هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    قصيدة لعائض القرني في ذهابه لامريكا

    avatar
    belilyes
    زائر


    قصيدة لعائض القرني في ذهابه لامريكا Empty قصيدة لعائض القرني في ذهابه لامريكا

    مُساهمة  belilyes الإثنين 14 فبراير - 6:18

    يقول عائض هو القرنــيُّ

    أحمد ربي وهو لي ولـيُّ

    مصلِّياً على رسول اللـــه

    مذكراً بالله كل لاهــي

    قد جئت من أبها صباحاً باكـرا

    مشاركاً لحفلكم وشاكـراً

    وحملتنا في السماء طيــــارة

    تطفح تارةً وتهوي تـارة

    قائدهـا أظنـه أمريـكــي

    تراه فـي هيئتـه كالديـك

    يـا سائل الأخبـار عـن أمريـكا

    اسمع رعاك الله من يفتيـكا

    وهـذه أخبـار هـذي النشــرة

    مسافة السير ثـلاث عشرة


    من الرياض عفشـنا ربطنــــا

    وفي نيويورك ضحى هبطنا

    أنزلنــا في ســرعة وحطنــا

    ثم قصدنـا بعدهـا واشنطنا

    ثم ركبنــا بعدهــا ســيارة

    مسـتقبلين جهة الســفارة

    منزلنـا في القصر أعنـي ردسن

    يا كم لقينا من قبيح وحسـن

    فـي بلد أفكـاره منكوســـة

    تثقله بصــائر مطموســة

    يقدسـون الكلـب والخنزيــرا

    ويبصـرون غيرهم حقــيرا


    ما عرفــوا الله بطـرف ساعـة

    وما أعــدوا لقيام الســاعة

    فهـم قطيـع كشــويهات الغنـم

    جــد وهـزل وضيـاع ونغم

    منهـم أخذنـا العـود والسيجـارة

    وما عرفنـا نصنـع السيــارة


    استيـقظـوا بالجـد يـوم نمـنا

    وبلغـوا الفضـاء يـوم قمنـا

    وبعد ذا زرنـا مبـاني الكونجرس

    فلم نجـد مستقبلاً إلا الحرس

    فيهـا ملايين حـوت من الكتـب

    في كـل فـن إنه من العجـب


    ومعنـا في صحبنـا العجـلان

    أكرم بـه مـع العـلا جـذلان

    وقد صحبت شيخنا السدحـانـا

    قـد صرت في صحبته فرحـانا

    وصـالح المنصـور من بريـدة

    يشبـه سعـداً وأبـا عبـيــدة

    وافقت فيـهم فالـح الصُغيِّـرا

    آنسـنا جـداً وكـان خيــِّـرا

    ومعنـا عبد العـزيـز الغامدي

    ابن عزيـز صـاحب المحـامـد

    والشـهم عـبد القادر بن طـاش

    ذو القـلم السيـال في انتعـاش

    فهـو أبونا فـي مقـام الترجمة

    لأننا صـرنا صخوراً معجمـة

    ثـم هبطـنا فـي مطـار دنفرا

    جلـودنا في البرد صارت كالفِرا

    أيضًا وزرنا أهل تكسس في دلس

    عند شبـاب كالنجـوم في الغلس

    بالمنقتن أخـت ثراهـوت التـي

    كأنهـا بـاقــة زهـر جنــةِ

    وِلْ كَمْ حفظنـاها بمعنـى ويلكم

    بليـز أي إبليـس قـد جاء لكـم

    والحمـد لله عـلى السـلامـة

    حمـداً يوافـي دائمـاً إنعـامـه


    ثم صـلاة الله مـا هب الصـبا

    على الرســـول الهاشمي المجتبى

    وبيـتـه والآل والصـحابــة

    والعـذر إن لم أحسـن الإصـابـة


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو - 3:56