سأل الرئيس وزيره : كيف حال الشعب بعد ما
غلّينا العيش ؟
فقال : يا سيدي بياكل زفت
فقاله : طيب غلي الزفت
جندي عربي عاد من جبهة القتال وهو يرفع اصبعين عاليا /علامة النصر / فسـألوه ـ انتصرنا .. فقال ـ لا بقينا أثنين .
حسني كان عاوز يغيـر دولارات و مش لاقي في السوق , فراح منادي
عاطف وسائله: مفيش دولارات في السوق ليه ؟
عاطف :الحج و العمرة ياباشا خلصوا على الاحتياطي.
حسني: بقولك ايه ..حج ايه وبتاع ايه .. من السنة الجاية الحج يبقى في مصر
عاطف: يا باشا .. ازاي بس.
حسني: اتصرف
بعد يومين رجع عاطف و قاله : كله تمام يا باشا خلاص الحج حيبقى عندنا.
الريس: طب و الكعبة حتعمل فيها ايه ؟
عاطف: حنعملها في ميدان الحجاز - مصر الجديدة و يبقوا يلفوا حواليها.
لريس: طب و السعي ؟
عاطف: ياباشا يبقوا يجروا في طريق صلاح سالم لغاية المطار و يرجعوا.
الريس: و عرفه ؟
عاطف: يطلعوا المقطم ياباشا
الريس: طب و رجم إبليس يا فالح ؟
عاطف: إتعب معانا شوية بقى يا ريس...
مرة الريس عايز يزود شعبيته فقال لرئيس الوزراء يعلي الأسعار فالناس تتضايق يقوم هو ينزلها، فعلا رئيس الوزراء زود الأسعار، بس الناس ما اتكلمتش، عادي خالص، الريس استغرب قوي، وقاله: طب خلي الضرايب على المرتبات خمسين للمية.
زود رئيس الوزراء الضرايب خمسين فى المية، الناس هزت دماغها وسكتت. الريس اتجنن وقال لرئيس الوزرا بص، طلع أي قرار غشيم من عندك يخلي
البلد تولع، رئيس الوزرا عمل ضريبة اللي يعدي كوبري يدفع عشرة جنيه، الناس نفخت و ضربت كف بكف ودفعوا، فقام رئيس الوزرا خلى اللي يعدي يدفع عشرة جنيه وهو طالع، وعشرة جنيه وهو نازل من الناحية التانية، الناس قالت اللهم طولك يا روح و أمرنا لله و دفعوا.
رئيس الوزرا كبرت فى دماغه، وأمر إن اللي يعدي بعد ما يدفع عشرة جنيه، و هو خارج من الكوبري ياخد على قفاه، و نزل الريس بنفسه متنكر يتابع الموقف، الناس تدفع وهية طالعة الكوبري عشرة جنيه، و عشرة جنيه و هية نازلة و تاخد على قفاها وتمشي، شوية و لقى واحد بيزعق و متضايق، وطى على ودنه قال له "مالك؟" قال له
"حاجة تقرف! أنا متعطل هنا بقالي خمس ساعات..ما ينفعش كدة ..لازم يزودوا الناس اللي بتدينا على قفانا !!!
